کد مطلب:118507 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:218

خطبه 186-در ستایش خدا و پیامبر











[صفحه 368]

استعار لفظ المقله و هی: شحمه العین لقوه العقل، باعتبار اداركها. و خطرات هماهم النفوس: ما یخطر لها فتهمهم به، و الهمهمه: صوت خفی، وردعه لها: استلزام كماله المطلق عن ادارك حقیقته، و الایمان: التصدیق القلبی بالله و ما جاءت به رسله، و ما یطابقه باللسان. و الایقان: اعتقاد ان ذلك التصدیق لایكون الا كذلك. و الاخلاص: ان یحذف فی توحیده تعالی كل امر سواه عن درجه الاعتبار، و الاذعان: ثمره ذلك الاخلاص و هی: كمال العبادات التابعه له. و اعلام الهدی: ائمه الدین. و المناهج: قوانین الشریعه و دروسها. و طموسها: اضمحلالها قبل النبوه.

[صفحه 368]

و كونه تعالی بكل مكان: بعلمه. و فی كل زمان: مساوقه وجوده لوجود الزمان، اذ هو تعالی عن احاطه بهما. و مع كل انس و جان: بعلمه. و الحباء: النوال، و اشار باجتماع الاضداد تحت حكم قدرته: الی كمالها، و تنزیهها عن قدره البشر، و كذلك اجتماع الاحوال المتضاده له كالرحمه، و العقاب، و البطون و الظهور و غیرها انما هی باعتبارات مختلفه تعتبرها الاذهان لمعقولیته تعالی كمامر. و التولیه: شغل القلب و تحیره. و دان: قهر. و ذرا: خلق.

[صفحه 368]

و استعار لفظ الزمان لتقوی الله: لقودها العبد الی الحق، و كونها قواما ای: للعبد علی سبیل. و وثائقها: ما یتمسك به منها و هو المامور بلزومه من العبادات و الطاعات. و حقائقها: الخالص منها الثابت فی الدین، و الجزم. تول: فی جواب الامر بالتمسك. و كنان الدعه: مواطن الراحه من العذاب و هی: غرفات الجنه و منازلها و هی: اوطان السعه. و المعاقل: المحارز و هی: منازل العزفی جوار الله. و الصروم: جمع صرمه و هی: القطعه من الابل نحو الثلاثین. و العشار: النوق اتی علیها بعد طروق الفحل عشره اشهر. و الشم الشوامخ: الجبال العالیه. و معهدها: ما كان مسكونا. و القاع: الخالی. و السملق: الصفصف المستوی.


صفحه 368، 368، 368.